اتهمت تقارير ميدانية، عناصر مليشيا «الحشد الشعبي» بالانتشار بين المحتجين في وسط العاصمة بغداد لإثارة الفوضى والتوتر مع القوات الأمنية. وكشفت مصادر عراقية موثوقة لـ «عكاظ»، أن هذه التقارير رصدت وجود نحو 300 عنصر من «الحشد» بين المتظاهرين لإشعال الفتنة والفوضى، وأفادت المصادر بأن ملاحظات عدة أرسلت إلى القوى الأمنية عن حالات وجود عناصرالمليشيا، إلا أنه لم يتم اتخاذ أي إجراءات بحقها حتى الآن.في غضون ذلك، اتفقت كتل «الحكمة وسائرون والنصر» على تشكيل جبهة برلمانية معارضة مكونة من 100 نائب لاستجواب رئيس الحكومة عادل عبدالمهدي لمساءلته عن استخدام العنف المفرط ضد المتظاهرين، وتأخره في تنفيذ الحزم الإصلاحية، فيما جدد رئيس الوزراء تمسكه بموقعه رافضا الاستقالة أو إجراء انتخابات مبكرة.
وتجاهل عبدالمهدي الدعوات لاستقالته واشترط حل البرلمان وفقا لما نقله على لسانه المتحدث باسم الحكومة سعد الحديثي في بيان رسمي أمس (الثلاثاء)، وقال: طالما البرلمان العراقي موجود وحسب الدستور فلا يمكن إجراء انتخابات مبكرة إلا في حال حل البرلمان نفسه. من جهته، طرح رئيس ائتلاف النصر حيدر العبادي، مبادرة وطنية شاملة لحل الأزمة تتضمن 16 بنداً أبرزها إقالة الحكومة وتشكيل حكومة مؤقتة ترأسها شخصية مستقلة، إجراء انتخابات مبكرة بقانون نزيه ومفوضية جديدة وإشراف أممي ، نبذ المحاصصة ، تشكيل حكومات مستقلة وكفوءة، حصر السلاح بيد الدولة وتجريم أي كيان مسلح خارجها، إصلاح جذري للقضاء تشكيل محكمة قضائية للفساد من قضاة نزيهين ومستقلين، تعديل الدستور، إعادة نظر شاملة بسياسات الدولة، واستعادة الهوية والإرادة الوطنية.
وفي تطور لافت، انضم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أمس إلى آلاف المتظاهرين المناهضين للحكومة في النجف جنوب بغداد. وعلمت "فرانس برس" من مصادر في مطار النجف، أن طائرة آتية من إيران حطت في وقت سابق بالمطار وكان الصدر، الذي يدعو إلى استقالة الحكومة، على متنها. وقد فشلت السلطات العراقية في فرض حظر تجول ليلي داخل بغداد، وواصل المتظاهرون احتشادهم أمس، فيما شهدت كربلاء ليلة دامية سقط خلالها 14 قتيلاً 865 جريحاً بعدما فتحت قوات الأمن النار على المحتجين.وتوافدت حشود المتظاهرين صباح أمس إلى ساحة التحرير في وسط بغداد، والتي يحتلها المحتجون منذ مساء الخميس. واكتسبت الحركة الاحتجاجية المطالبة بـ«إسقاط النظام» زخماً جديداً، مع مشاركة آلاف الطلاب في التظاهرات ببغداد ومدن جنوبية عدة.
وكسر العراقيون حظر التجول الليلي الذي فرضته السلطات في بغداد لست ساعات يومياً، وخرج الآلاف سيراً وبسياراتهم، مطلقين العنان للأبواق والأناشيد. وقالت دعاء (30 عاماً): «لم يغير حظر التجول شيئاً. ظنت الحكومة أننا سنبقى في المنزل؟ أبداً، لقد خرجنا إلى الشارع».
وأعلنت مصادر طبية وأمنية أمس، أن 14 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 865 أثناء الليل بعدما فتحت قوات الأمن النار على محتجين في كربلاء. وذكرت مصادر طبية أن 3 محتجين فارقوا الحياة في الناصرية متأثرين بجروح أصيبوا بها في احتجاجات سابقة.
وتجاهل عبدالمهدي الدعوات لاستقالته واشترط حل البرلمان وفقا لما نقله على لسانه المتحدث باسم الحكومة سعد الحديثي في بيان رسمي أمس (الثلاثاء)، وقال: طالما البرلمان العراقي موجود وحسب الدستور فلا يمكن إجراء انتخابات مبكرة إلا في حال حل البرلمان نفسه. من جهته، طرح رئيس ائتلاف النصر حيدر العبادي، مبادرة وطنية شاملة لحل الأزمة تتضمن 16 بنداً أبرزها إقالة الحكومة وتشكيل حكومة مؤقتة ترأسها شخصية مستقلة، إجراء انتخابات مبكرة بقانون نزيه ومفوضية جديدة وإشراف أممي ، نبذ المحاصصة ، تشكيل حكومات مستقلة وكفوءة، حصر السلاح بيد الدولة وتجريم أي كيان مسلح خارجها، إصلاح جذري للقضاء تشكيل محكمة قضائية للفساد من قضاة نزيهين ومستقلين، تعديل الدستور، إعادة نظر شاملة بسياسات الدولة، واستعادة الهوية والإرادة الوطنية.
وفي تطور لافت، انضم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أمس إلى آلاف المتظاهرين المناهضين للحكومة في النجف جنوب بغداد. وعلمت "فرانس برس" من مصادر في مطار النجف، أن طائرة آتية من إيران حطت في وقت سابق بالمطار وكان الصدر، الذي يدعو إلى استقالة الحكومة، على متنها. وقد فشلت السلطات العراقية في فرض حظر تجول ليلي داخل بغداد، وواصل المتظاهرون احتشادهم أمس، فيما شهدت كربلاء ليلة دامية سقط خلالها 14 قتيلاً 865 جريحاً بعدما فتحت قوات الأمن النار على المحتجين.وتوافدت حشود المتظاهرين صباح أمس إلى ساحة التحرير في وسط بغداد، والتي يحتلها المحتجون منذ مساء الخميس. واكتسبت الحركة الاحتجاجية المطالبة بـ«إسقاط النظام» زخماً جديداً، مع مشاركة آلاف الطلاب في التظاهرات ببغداد ومدن جنوبية عدة.
وكسر العراقيون حظر التجول الليلي الذي فرضته السلطات في بغداد لست ساعات يومياً، وخرج الآلاف سيراً وبسياراتهم، مطلقين العنان للأبواق والأناشيد. وقالت دعاء (30 عاماً): «لم يغير حظر التجول شيئاً. ظنت الحكومة أننا سنبقى في المنزل؟ أبداً، لقد خرجنا إلى الشارع».
وأعلنت مصادر طبية وأمنية أمس، أن 14 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 865 أثناء الليل بعدما فتحت قوات الأمن النار على محتجين في كربلاء. وذكرت مصادر طبية أن 3 محتجين فارقوا الحياة في الناصرية متأثرين بجروح أصيبوا بها في احتجاجات سابقة.